الحدود المرنة وأثرها على العلاقات بين دول حوض النيل

 تتناول الورقة الحدود المرنة وأثرها في ترسيخ  التعاون الاقتصادي  والتجارة العابرة وتنمية المناطق الحدودية للدول . اختار الباحث هذا الموضوع لما له من أثر علي العلاقات المشتركة للشعوب، ولما تمثله الحدود و المعابر من أداة وصل اجتماعي و تنموي بعيدا عن الصراعات السياسية للأنظمة الحاكمة.

ركزت الدراسة على حدود جنوب السودان الشمالية والجنوبية للسودان لما تكتسبه من أهمية كونها فرقت بين شعب واحد، ولما تمثله كأحد بؤر الصراع بين دول حوض النيل مما يهدد الأمن و السلام الإقليمي والدولي.

الحدود المرنة وأثرها على العلاقات بين دول حوض النيل
الحدود المرنة وأثرها على العلاقات بين دول حوض النيل

قسمت الورقة إلي أربع محاور: المحور الأول يستعرض المفاهيم والخلفيات، وتبرز أهميته  كونه يمثل الإطار النظري للورقة.  المحور الثاني يتضمن دراسة تطورات مفاوضات الحدود بين دولتي السودان،  خصص المحور الثالث لدراسة أبعاد مشكلات الحدود الجامدة  و محاور الشراكة والتعاون التي يمكن أن تحققها الحدود المرنة لمنطقة الدراسة . أما المحور الرابع فقد خصص للنتائج والتوصيات.

المؤمل أن تساعد هذه الدراسة في تحديد الأوضاع الجغرافية للإقليم مكان الدراسة، توضح المبادئ المتعلقة بعملية تعيين الحدود الدولية مع إبراز الوضع الحالي ، كما تساعد في بلورة رؤية مستقبلية لتلك الحدود والوضع الأمثل الذي يمكن أن تكون عليه الحدود العابرة كنقاط للتعاون الاقتصادي وتنمية المناطق الحدودية وإرساء مشروعات البنية التحتية مثل الأسواق ووسائل النقل والطرق.

 د. محمد المبارك أحمد بيلو

أستاذ مساعد جامعة غرب كردفان السودان

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد