آفاق التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية تحت مظلة الاتحاد الإفريقي

دولة (توغو)" نموذخا".

المقدمة

جمهورية توغو:هى أصغر دولة فى غرب إفريقيا، يحدّها من الشرق بنين ومن الغرب غانا، ومن الشمال بوريكينا فاسو، ومن الجنوب المحيط الأطلنطى, وهو اسمها الرسمى. والعاصمة لومى. ونظامها جمهوري. وتبلغ مساحتها 56,785 كيلو مترا  مربع.[1] حيث يبلغ مجموعُ سكانها وفقاً لتقدير عام 2013م، 6,817,00. ومن بينها الجماعاتُ الوثنية، الإيوي في الجنوب (21%) والمينا والكوبي في الشمال (10%) والكوتوكولي والموبا. وأما الأديان في توغو فالاسلام (13.7%) والمسيحية (47%) وديانات تقليدية أخري(6.1%). وتعتبر الفرنسية اللغةَ الرسميةَ فيها، كما أن بها اللغةَ الإنجليزية ولغاتٍ محليةً أهمها الإيوي والمينا في الجنوب، والكوبيي في الشمال[2]. وفي الصعيد الاقتصادى نجد أن توغو بلد فقير، حيث  تحتل الزراعةُ المكانة الاولي في اقتصادها، وتقدر المساحة الصالحة للزراعة 6،3 مليون هكتار.[3] والمناخ فيها ينقسم الى ثلاث قطاعات فى الجنوب، مناخ مداري، والمرتفعات يسودها الأمطار الوفيرة، والشمال ينتمي للنوع السوداني صيفيّ الأمطار. العملة الوطنية هي الفرنك الإفريقى. تعرضت توغو للاستعمار من قبل ألمانيا ثم فرنسا، واستقلت عن فرنسا27 ابريل1960.وفق ترتيبات مسبقة وانتهت وصاية الأمم المتحدة عليها وأصبحت مستقلة يحكمها دستور مؤقت[4].

آفاق التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية تحت مظلة الاتحاد الإفريقي
آفاق التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية تحت مظلة الاتحاد الإفريقي

بعد هذه الإطلالة السريعة على دولة توغو، سيتوجّهُ البحث إلى الحديث عن المشكلة التي تعاني منها الدولة مع ذكر أسبابه، وأبعادها ونتائجها، كما أن البحث سيتطرَّق في النهاية إلى سُبل التعاون بين توغو وجيرانها، أو ما أطلق عليه الباحثان “التأثير والتأثر”، وآفاق التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية تحت مظلة الاتحاد الافريقى.

المطلب الأول: (تحديد المشكلة)

 عدم الاستقرار الأمنى و تهديد بقاء الدولة

         تُعتبر توجو من الدول التي تعاني سياسيا، ومن المعروف أن هذه الدولة لا يوجد فيها الاستقرار الأمني، لما فيها من الاعتداءات من قبل الحكومة تجاه الشعب. ويكاد أن يشبهَ نظامُ الحكم فيها النظام الوراثي، وخير دليل على ذلك ما حدث عندما تفاعلت قضيةُ تعيين الرئيس الراحل ابنه  خلفاً له في عام 2005. وفي موازاة ذك ظهرت احتجاجات في لومي على تنصيب نجله رئيسا للدولة. فقررت مجموعة من دول غرب إفريقيا عقد اجتماع طارئ بعدما عبَّرت عن قلقها إزاء التطورات في توغو. ولقد حاولت بعض قيادات الحكومة السابقة (2009) القيام بالانقلاب على حكومة (2011) لعدم الستقراري الأمني. [5]

 وترتب على عم وجدود الاستتقرار الأمني إجراءُ مشاورات  مع الاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي، ومجموعة غرب إفريقيبا لدراسة موقفهم تجاه الحوادث التي طرأت في توغو”.       وصمموا على فرض عقوبات على هذا البلد ما لم تتم إعادة الشرعية الدستورية. وفي توغو نفسها لزم آلاف العمال منازلهم  بعدما دعت أحزاب المعارضة احتجاجا. وبدت شوارع العاصمة لومي شبهَ مهجورة، وتوجّه التلاميذ إلى المدارس في المدينة الساحلية ولكنهم عادو سريعا لغياب المدرسبين.[6]

                                                 المطلب الثاني: (أسباب المشكلة)

(أ)انتشار الفقر

يعاني اقتصاد توغو من نموٍّ اقتصادى ضعيف للغاية, يعتمد على الزراعة بشكل رئيسى وعوائدها من الكاكاو والبن والقطن, رغم أنَّ توجو من أكبر المنتيجين للفوسفات فى العالم، إلا أن ما يقارب من نصف سكانها يعيشون تحت خط الفقر ولا يتجاوز دخلهم 1.25 $ يوميا. وفضلا عن ذلك النهب الاستعماري المُمنهج لخيراتها التى تعرضت له خلال الحقبة الاستعمارية فى إطار حملة تكالب استعمارية بغرض الظفر بخيراتها الوفيرة والسيطرة على شعبها مما جعل توغو يطلق عليها ساحل الرقيق. والتحديات الصحية أيضا التى تعاني منها توغو الايدز والملاريا وأمراض أخرى اجتماعيه مثل البطالة والجوع والأمية. تعانى توغو من إزاله الغابات لاستخدام أراضيها فى الزراعه وخشبها وقودا، وبالتالى عدم الحفاظ على الاستدامة البيئية للأجيال القادمة مما يعرقل ممارسة الحياة الطبيعية والسياسية .

هذه العوامل كافية أن  تضع توغو في الدرك الأسفل من حيث مؤشرات التنمية البشرية  فى العالم. ونستنتج أنها أفقر دول العالم ترقد فوق بحر من كنوز الطبيعة. والسبب الرئيسي هو عدم توافر التكنولوجيا الكافية أوعدم استغلال مواردها المهمّشه التى يمكن أن تجعلها أغنى بلاد العالم.   .

(ب)التحديات السياسية:

       عدم اتباع الديمقراطيه بالمعنى الحقيقى لها وذلك نلمسه فى مواد الدستور التى لا توضِّح فترة محددة لانقضاء فترة الرئاسة، ومن هنا يتضح أن الرئيس التوغولى فى 2005 كان يريد توريث الرئاسة لابنه، فثار الشعب وطالب بتغيير مواد الدستور لكى تكون فترة الرئاسة محددة، ولكن مؤخرا استُجيب لها صورياً لخدمة أصحاب السلطة والنفوذ. وبعد وفاة رئيس توغو الذى حكم البلد لمدة 38 عاما حدثت  الفوضى السياسية وانعدام الأمن والحروب الأهلية والمشاكل مع جيرانها والنزاع على السلطة وهروب 35000 من سكانها إلى بلدان مجاورة و تشريد 10000 شخص داخلي.

المطلب الثالث :(أبعاد المشكلة), الجرائم ضد الانسانية

       استخدمت قوات الأمن القوةَ المفرطةَ لتفريق المظاهرات واستخدام التعذيب والمعاملة السيئة لانتزاع الاعترافات من المحتجزين، بينما حُرم السجناء من العناية الطبية، واستمرت التهديدات لحرية التعبير حيث استُهدف صحفيون بانواع مختلفةٍ من المعاملات السيئة.     ونشب حريقان كبيران فى “كارا”. وفى العاصمة “لومى”، رفعت “الجمعية الوطنية” الحصانة التى يتمتع بها رئيس الوزراء لتسهيل القبض عليه بالعلاقة مع الحريقين، إلى جانب أعضاء آخرين فى المعارضة. استخدمُ للقوة المفرطة  فى عام 2013, وقتل طالبان عندما أَطلقتْ قواتُ الأمن الرصاص الحي على جمهور من المحتجِّين فى مدينة “داباونغ” وأعلنت الحكومة عن نيتها فى تقديم المسؤلين عن القتل إلى ساحة العدالة, ولكن لم يكن قد بُوشِر بأي تحقيقات بحلول نهاية العام، وأما عن الأوضاع فى السجون، فظلَّ هناك حرمانٌ من توفير الرعاية الصحية مما عرَّض حياة المساجين فى خطر. والدليل على ذلك توفي عضو من “الائتلاف الوطنى من أجل التغيير”  فى السجن بسبب عدم توافر العناية الطبية فى الوقت المناسب، ولم يكن قد فتح أي تحقيق فى وفاته بحلول نهاية 2014. وفى نوفمبر تدخلت قواتُ الأمن بالقرب من أنيهو ضد تجار يبيعون بضائع ممنوعة, قاوم التجار القاء الحجارة، ثم ردَّت قواتُ الأمن بفتح النار على الجمهور, وتقدمت مجموعة من رجال أدينو فى سبتمبر 2011 فى المشاركة فى الانقلاب 2009, بشكوى إلى محكمة “الجامعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا” (إيكواس) ادَّعَوْا بأنهم قد تعرَّضو للتعذيب أثناء عملية الاستجواب .

المطلب الرابع: (النتائج)

          وفى يوليو 2013 , وجدت محكمةُ الإيكواس أن الدولة التوغولية مسؤولة عن أعمال تعذيب، وأمرت بإنصاف الضحايا. ولقد وجدت اللجنة “الوطنية لحقوق الانسان” بتوغو أن المعتقلين أُخضِعُوا لأعمال عنف لا إنسانية ومهينة، وأوصت بأن تَفرض الحكومة عقوباتٍ رادعةً على من شاركوا بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ويتضح أن الحكومة لم تُنكر هذا التعذيبَ من خلال دفع تعويضات لكل من تعرَّض للتعذيب، ونقل جميع المسئولين الذين ساهموا فى هذه الجريمة المُشينة الى وظائف أخرى. وتواصلت التهديدات لحرية التعبير، فتعرَّض صحفيُّون لإصابات على أيدى عناصر الشرطة أثناء تغطيتهم للاحتجاجات, واستُهدفوا بالغاز المُسيل للدموع وبالرصاص. ومن مظاهر هذا الاضطهاد ما حدث للصحفى “زيوس إزيادوف” حيث قامت الشرطةُ باغلاق إحدى محطات الإذاعة راديو ليجاند_(“إف _إم) لما نشره من تقارير حول استخدام التعذيب فى قضيتى حريق السوقيْن وتهمة التواطؤ فى القضية. ومنعت الشرطة “الجمعيات الطلابية” من التظاهر وحذّرت أيضا “جمعية ضحايا التعذيب” فى توغو من تنظيم الاعتصامات. وفى مارس2014 استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجِّين الذين كانوا ينادون بالتعويضات التى أمرت بها “محكمة الإيكواس” ودفعت التعويضات فى وقت لاحق من الشهر نفسه , وفى سبتمبر2013 قُبض على رئيس “جمعية ضحايا التعذيب” فى توغو بسبب تهمة التحريض على التمرُّد لأنه تحدث عن الحالة السياسية أثناء إحدى المظاهرات، وفى فبراير 2014 أفرج عنه بشروط،  ولكن تم استدعاؤه فى شهر سبتمبر من قبل قاضى التحقيق وأوضح بأنه تلقى تهديدات بالقتل أثناء احتجازه.

المطلب الخامس (سبل التعاون بين توغو والدول الافريقية المجاورة لها)

          إفريقيا مِحور العلاقات الخارجية، وركيزة أساسية من أجل تحقيق التعاون المُثمر فى المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، وتسعى إلى تشكيل تحالفٍ استراتيجى مع البلدان الإفريقية التى تشاطرها رؤية ًمشتركة حول المشروع المتعلق بالنهضة الإفريقية. فكل واحدة من الدول الإفريقية لها ميزة لاتملكها البلاد الأخرى، فم الممكن أن تستغلّ تلك المزايا لتذليلها ولتستفيد منها البلاد المجاورة، وتستفيد هى الأخرى، ويساعد بعضُهم البعض على الارتقاء سويا وإحداث طفرة من التقدم المنشود.

توغو تعاني من حالة اقتصادية ضعيفة، ولكن إذا تعاونت مع غانا فى إنشاء سبل تعاونية فى الاقتصاد، والتبادل التجاري واستخدام الميزة التنافسية لكل منهما، وإنشاء المشاريع بينهما، وتوسيع دائرة الشركات، لأن غانا( ساحل الذهب) تتمتع بمستوى اقتصادى يعد من أفضل دول غرب افريقيا لما بها مواد طبيعية من ذهب, وأخشاب, والماس , والبوكسايت, والمنجنيز, وطاقة كهربائية، وثروة سمكية. وحديثا تم إنتاج البترول بالاضافه إلى الانتاج العالمى من الكاكاو.

تتميز توغو بالأراضي الخِصبة والمحاصيل الزراعية،  في حين أن الدول المجاورة لها كبنين، معظمم أراضيها مكوَّنة من الصخور[7]. ترتب على ذلك أنها تصدِّرُ محاصيلها الزراعيةَ “الكاكو والبن والقطن لغيرها من الدول المجاورة.  ويمكن لهذه الدولة أن تُنشأ مصانعَ كبيرة لتتمكن من استغلال المحاصيل الزراعية التي تُنتجها بشكل جيد حتى تنال هذه المحاصيلُ الرواجَ الكامل  لمن يستوردها

يواجه التعليم فى توجو مشاكلَ عديدة، ومنها أن الحكومه التوجوليه لم تدعم التعليمَ ولم توفِّر الكتبَ المجانية لأبنائها، فتعتمد على التبرعات من الدول المجاوره مثل مصر والسعودية وهذا نوع من أنواع السبل التعاونية  فى مجال التعليم.

تعزيز التعاون بين مصر وتوغو فى الصحة وتدريب 15 متدربا توجوليا فى مجالات الطب المختلفة وبصفة خاصة فى مجال السرطان , كما تم التطرق الى آفاق التعاون المتاحة مع مستشفى “مجدى يعقوب” لأمراض القلب ومركز الدكتور محمد غنيم لأمراض الكلى .

تعزيز التعاون المشترك عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية , والتطلع للتعاون مع الشركات المصرية لتطوير قطاع  والاتصالات التوجولية فضلاً عن توفير الخدمات الداعمة والمكمّلة فى ظل الاهتمام الذى أبدته بعض الشركات الخاصة المصرية فى اتخاذ توجو كعمل تجريبى لأنشطتها فى غرب إفريقيا.ودراسة سبل دعم التعاون فى مجال المقاولات والبناء وتعزيز المساهمة المصرية فى النهضة التنموية عبر شركة المقاولون العرب.

العاصمة لومي من المزارات السياحية الشهيرة حيث تمتاز المدينة بوجود سوق في الهواء الطلق المُفعم بالحيوية وبشواطئها الرملية وفنادقها الفخمة. وتعتبر من الأماكن الجذابة التي يُمكن أن يكون لها دورٌ كبير في تطوير اقتصاد دولة توجو، حيث أننا لا نجد مثلها في الدول المجاورة لها كغانا وبنين، وإن الامر لايقتصر على ذلك فحسب، بل يُمكن لهذه الدولة أن  تستقبل عددا كبيرا من السياح من قارات مختلفة كأوربا وآسيا وغيرهما، وهذا الأمر سيزيد من اقتصاد الدولة وبجعلها في مكان مرموق.

سبل وآفاق التعاون والتكامل بين الدولة وباقي االدول  الأفريقية تحت مظلة الاتحاد الافريقى  

المعوقات التى تقف معرقلة للخطط والمطامح التنموية فى القارة الإفريقية

  • تزايد معدلات الكثافة السكانية والافتقار إلى برامج فعالة لتنظيمها، وهذا المعوِّق مقرون

بالافتقار إلى الرعاية الصحية والرعاية العلمية، ونتج عنه الجهل وتفاقمت نسبةُ الأمية وتفشَّى الأمراض والأوبئة .

  • الصراعات الأفريقية الداخلية على المستوى الدولي والقبائل من حيث الصراع والتسابق العنيف على السلطة, مما كان له درورٌ فى عرقلة الخطط التنموية فى القارة .
  • عجز الإمكانيات الداخلية عن استثمار الثروات الوطنية بالرغم من أن القارة الإفريقية تحتل قمة هرم الثروات الطبيعية العالمية، حيث تضمُّ كمياتٍ ضخمةً من المعادن الثمينة والموارد الخامة .
  • تخلف الخبرات الوطنية للأفارقة والعجز عن تطويرها على نحو يؤهّلها للعمل المُثمر المُجدي بسبب ما تعانية القارة من عدم استقرار سياسى واجتماعى واقتصادى.
  • تزايد الديون الخارجية وتزايد التدخلات الخارجية والأطماع الدولية على المستوى الاقتصادى سواء من جهة أمريكا أو الدول الآسيوية.

علاج العوائق التنموية تحت مظلة الاتحاد الافريقى:

  • وضع قوانين لحد من التزايد الفوضوي للكثافة السكانية وربطها بعقوبات مباشرة, ونشر الوعى بالوسائل المختلفة للحدِّ من الزيادة السكانية.
  • تحقيق الوحدة الشاملة للقارة وإضعاف العصبية القبلية للقضاء على الولاء القبلي لصالح الولاء الوطنى من أجل تحقيق التنمية الإفريقية .
  • التعاون الفعلي والعملى بين دول القارة الأفريقية يخرج عن نطاق العوائق المجردة والكلام النظري.
  • فتح المجالات الاستثمارات الخارجية والمساعدات الدولية على نحو ِمدرُوس ومنظَّم، وليس على نحو الذى نجده الآن فى الدول الإفريقية من نهب التدخلات الخارجية.
  • بناء بنية علمية وطنية مؤهّلة للرقى بالقارة الإفريقية بوضع استراتيجيات تعليمية طويلة الأجل وإقامة البعثات التعليمية، ورفع الجودة التعليمية والتشجيع المادى والمعنوي للمبتكرين والعلماء للتخفيف من هجرة العقول.
  • عقد اتفاقيات ملزمة بين دول القارة تحصرُ جهات التعاون الخارجية بفتح المجال أمام دول تؤمن بالمشاركة وتبادل المنافع مع القارة، بدلا من الدول التى تهدف الى السيطرة.
  • اصطناع خطط داخلية فى المجتمع والمدارس تهدف إلى الانتاج والعمل بدلاً من الاستهلاك والاتكال الشائع فى القارة.

التعاون الافريقى فى مختلف المجالات

  • التجارة
  • تسهيل القيود الجمركية بين دول الاتحاد الافريقى لزيادة نسبة التبادل التجارى.
  • تشجيع الاستثمار وتهيئة المناج المناسب مثل تحسين وزيادة كفاءة المنظمات الحكومية والقضاء على البيروقراطية – الروتين الحكومي- الذي يجعل المستثمر الإفريقى أو الأجنبى عُرضةً للحجب عن استثمار أمواله وموارده.
  • السعى فى جعل المعلومات التجارية متاحة من قبل القطاع الخاص والقطاع العام من خلال إنشاء مراكز للمعلومات التى تربطهم شبكة إفريقية واحدة تكون تحت سيطرة الاتحاد الإفريقى مثل مركز التجارة العالمية.
  • العمل على رفع كفاءة السلع والخدمات لزيادة القدرة على التنافس، ليس فقط بين الدول الإفريقية، ولكن لكي تستطيع مقابلة السلع الأوربية والأمريكية ذات الكفاءة العالية والاسعار المنخفضة.
  • انشاء شبكة مواصلات على درجة كبيرة من الكفاءة والاهتمام بالبنية التحتية لسهولة نقل البضائع واستخدام المياه الإقليمية للدول المجاورة ونقل البضائع بأقل التكلفة.
  • الأماكن الجذابة يُمكن أن يكون لها دورٌ كبير في تطوير وازدهار اقتصاد دولة توجو، حيث أننا لا نجدها في الدول المجاورة لها كغانا وبنين، وإن الامر لايقتصر على ذلك فحسب، بل يُمكن لهذه الدولة أن تستقبل عددا كبيرا من السياح من قارات مختلفة كأوربا وآسيا وغيرهما، وهذا الأمر سيزيد من اقتصاد الدولة وبجعلها في مكان مرموق.
  • تنشيط حركة التجارة الدولية عن طريق ميناء لومي، وتكوين حركة تجارية اقتصادية واسعة النطاق تستطيع التغلب علي العقبات التي تواجها توجو وكذلك الدول المجاورة لها.

 حقوق الانسان

  • احترام الحياة البشرية برفض وإدانة الاغتيالات السياسية والاعمال الإرهابية والأنشطة التخريبية والهدامة وال الإفلات من العقوبة.
  • الارتقاء بحقوق الانسان وحمايتها
  • لقد ظل الاتحاد الافريقي يؤكد على التكامل الاقتصادي والسياسي المُجمل والتصدي لانتهاكات حقوقث الانسان، بالاضافة إلى حل النزاعات المسلحة المزمنة  وإطفاء حروبها الأهلية.
  • ظل الاتحاد يبذل مساعي جادةً ودؤوبة ًمن أجل تعزيز فرص العلم والأمن وخلق بيئته المواتية لاحترام حقوق النسان وتحكيم القانون في جميع أرجاء القارة.
  • الرياضة.
  • تعتبر أفريقيا من أكبر القارات الأكثر إنتاجاً للمواهب الكوروية، ويمكن تحويل هذه المواهب إلى صناعة حقيقية، تعود بالمِليارات على اقتصاد الدول الافريقية، وذلك عن طريق إنشاء مركز أفريقي للطب الرياضي، وكذلك تنظيم ألعاب رياضية عربية أفريقية.
  • القطاع الخاص
  • وضع اسهامات بعيدة المدى في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي العربي الافريقي بصفة عامة.
  • قيام القطاع الخاص بإيجاد قاعدة بيانات ومعلومات منهجية بخصوص بيئة التجارة والاستثمار في الدول الإفريقية والعربية
  • الاعلام
  • تقديم آلاف المنح للطلبة الأفارقة للدراسة في معاهدها أو إنشاء مراكز ثقافية عربية في بعض دول القارة.
  • إنشاء القمر الصناعي العربي والشبكة الإفريقية للاتصالات لتبادل البرامج التليفزيونية وإقامة مراكز ومحطات أرضية متوسطة الحجم في إحدى الدول الأفريقية.

وهنا نطوي صفحاتِ هذا البحث، ونرجو أن يُوفيَ بالغرض، وأن ينال من القارئ الرضى والقبول.

—————-

جمع وإعداد:

علي مصطفى حسين

دينا فتحي السيد عل

قائمة المراجع والمواقع التي استقى منها الباحثان

أولا: قائمة الكتب

  • مسير الوحدة الإفريقية، أمين أسير، بيروت دار الكلمة للنشر 1983
  • الوحدة الإفريقية في القرن العشرين البشير على الكويت طرابلس منشورات الموكز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الاخص 20011
  • إفريقيا دراسة عامة وإقليمية، أحمد نجم الدين فليجة جامعة بغداد مؤسسة شباب الجامعة
  • التنافس الاستعماري في ساحل الذهب وتوجو، يوسف كامل تاروس إشراف الأستاذ أحمد أحمد  الحمد 1978
  • المجتمعات الإلفريقية تاريخها وشعوبها وثقافتها، منشورات اتحاد الكتاب العرب تاؤريخ النشر 1995
  • دليل الدول العربية للدكتور عاشور مهدي الطبعة الأولي
  • اتتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة
  • TOGO COUNTRY REPORT. GUTERSLOH:BERTELSMANN STIFTUNG,2014

ثانيا: قائمة المواقع

1-www.aljazeera.net1-

2-www.m.ahwar.org2

3-www.al-mashad.com

4-embasies.mafa.gov.sa

5-www.moqatel.com

6-www.projects-abraod.ae

7-www.unicef.org

8-www.afa.gor.eg

9-www.afran.ir

10-ww.nationsonline.org

11-data.albankaldawli.org

12-www.amnesty .org

[1] إفريقيا دراسة عامة وإقليمية

[2] دليل الدول الإفريقية

[3] Laagriculture togolaisa face a ses prob;ems par ETD Actualite http://www.etd-org/lagriculture-togolaise-face-a-ses-problems/

[4] دليل الدول الإفريقية

[5] ترجم الباحثان النص المأخوذ إلى العربية من مقال عنوانه:

BTI 2014 TOGO COUNTRY REPORT. GUTERSLOH:BERTELSMANN STIFTUNG,2014

[6] توغو: اتساع دائرة  المعترضين على تعيين نجل الرئيس الراحل خلفا له http://archive.aawsat.com/details.asp?article282068&issueno=9570

[7] افريقيا دراسة عامة واقليمية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد