لقاح كورونا هل هو مدخل النظام العالمي الجديد

قلق متزايد يوما بعد يوم لدى البشرية جمعاء بسبب الخوف من زرع الشريحة المحتملة في أجسام البشر بحجة تطيعم البشرية ضد فيروس كورونا

هل هذه الشريحة مدخل لقدوم ملامح النظام العالمي الجديد
وهل فعلا يريد أصحابه زراعة شريحة ID2020 أو ما يسمي بشريحة الدجال؟
شريحة الديجيتال الدجالية أو سمة الوحش “رقم 666، كما يقو ل كثير من الباحثين هي رقاقة تزرع في البشر بعد كورونا ومرض كرونا ما هو إلا مؤامرة شيطانية لزرع هذه الشريحة في أجسام البشر للسيطرة الكاملة عليهم.
أصحاب هذه النظرية اتهموا بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت وقالوا إنه يعمل على “أجندة” سرية “للسيطرة على العالم باللقاحات”، وأنه “يستخدم فيروس كورونا المستجد لزرع رقائق في دماغ البشر للتحكم فيهم حسب رغبة الدجال وأتباعه”
وأكد هؤلاء على ما ذهبوا إليه بوجود تحالف ID2020 وهي مجموعة تتكون من مجلس تنفيذي وأربع لجان استشارية تضم خبراء متخصصين، “.وهذا التحالف “يوفر التمويل وأشكالًا أخرى من الدعم المادي لمشاريع الهوية الرقمية التي يريدون زرعها في البشر… والتي تحمي الخصوصية وتركز على المستخدم وقد دشن موقعه على شبكة الإنترنت وهو:

https://id2020.org/

ومما ينبغي الإشارة إليه أن العاملين في مؤسسة ID2020، ومقرها نيويورك، تلقوا تهديدات بالقتل”، وفقا لتقرير ينشره موقع The New Humanitarian

تدافع هذه المؤسسة عن رؤية ID2020 وتقول هي “عكس” أنظمة المراقبة واسعة النطاق “المخيفة للغاية”، موضحة أن فكرة ID2020 تحاول جعل الشخص مسؤولا عن بياناته، والسماح له باستخدام الشهادات الرقمية كوثائق اعتماد، مثل القيادة أو المؤهلات المهنية أو سجلات التطعيم وكل ما يتعلق بحياته .

لقاح كورونا هل هو مدخل النظام العالمي الجديد
لقاح كورونا هل هو مدخل النظام العالمي الجديد

حتى الآن لا يوجد من المؤسسات الرسمية من يؤكد ذلك، ما زالت الأمور في طور الظنون والتخمينات، وإن كانت الأجواء الحالية ترجح بعض هذه الظنون بل إذا رجعنا إلى تاريخ الماسونية والخطط السوداء للسيطرة على العالم لمحاربة الدين الحق وهو دين الإسلام دين الأنبياء كلهم جميعا وتوجيه البشرية إلى كل ما يخالف هذا الدين.
أعوان الدجال يفعلون كل هذا بأمر من إبليس اللعين لتحيقق خطته تجاه بني آدم والتي بدأت عندما رفض السجود لأبيهم
قال تعالى: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)

قال ابن عباس في قوله: (ثم لآتينهم من بين أيديهم)، يقول: أشككهم في آخرتهم =(ومن خلفهم)، أرغبهم في دنياهم =(وعن أيمانهم)، أشبِّه عليهم أمرَ دينهم =(وعن شمائلهم)، أشَهِّي لهم المعاصي.
وقيل: معنى” ثم لآتينهم من بين أيديهم”: من دنياهم، حتى يكذبوا بما فيها من الآيات وأخبار الأمم السالفة. “ومن خلفهم” : من آخرتهم حتى يكذبوا بها.
وعلى كل فهذه هي غاية النظام العالمي الجديد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد