أبعاد العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا

أبعاد العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا

مقدمة

 تتضمن أهمية الموضوع والتطورات الآنية الحادثه فيه ,وذلك فى ضوء الاهمية الاستراتيجية لاثيوبيا بالنسبة لمصر,وتصاعد قضية مياه النيل وسد النهضة بين البلدين وما تمليه اعتبارات الامن القومى والمصلحة المصرية على صانع القرار المصرى .

تقسيم الدراسة :

أولا : محددات العلاقات المصرية – الاثيوبية : من أهمها العلاقات الثنائية والاقليمية والكنسية وغيرها وهي رغم تعددها تتمحور حول العلاقات المائية وقضية مياه النيل وفي هذا الصدد يتم دراسة الوضعين الجغرافي والقانوني لمياه النيل والمسار الحاكم لهما حاليا .

أبعاد العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا
أبعاد العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا

ثانيا : التطورات الأخيرة في مسارالعلاقات المائية بين البلدين إثر بدء بناء سد النهضة في عام 2011 والطريقة التي تعاملت بها القيادة المصرية برئاسة الرئيس السيسي في تقريب العلاقات المائية بين البلدين ( يذكر بهذا الخصوص الاتفاق الثلاثي الموقع بالخرطوم مارس 2015 واستعراض بنوده ، والزيارة التاريخية للسيسي في نفس الشهر لاديس ابابا وكلمته امام البرلمان الاثيوبي ، ويشار كذلك الي المفاوضات الفنية الثلاثية ” مصر – السودان – اثيوبيا ” وما وصلت اليه حتى الان )  ومسألة الشركات الاستشاريه .

ثالثا : عقد مقارنه بين الرؤيتين المصرية والاثيوبية لقضية مياه النيل وذلك من خلال المواقف الرسميه واستعراض تصريحات المسئولين لدى الجانبين مع عرض نبذة لأهم آراء الكتاب والمحللين لدى كل منهما بهذا الشأن .

رابعا : المسار السلبي للعلاقات الحاليه بين البلدين وتأثيرها على قضية مياه النيل والتي ترجع في معظمها للاتهامات الاثيوبية المتكررة لمصر بدعم المعارضه الاوروميه وكان آخرها تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي ووزير خارجيته الجديد  … لكن تأتى ومضات مبشرة بالافراج عن بعض المصريين العاملين باثيوبيا عقب القاء القبض عليهم من جانب السلطات الاثيوبية. وقد إختلطت الاوراق خاصة فى ضوء التقارب السعودي – القطري – الاثيوبي والاعلان عن زيارة سد النهضة من جانب الوفد السعودي مؤخرا وطلب اثيوبيا الدعم السعودي بهذا الشأن ….تلى ذلك لقاءات القمة المحتملة المصرية-الاثيوبية على هامش القمة الافريقية الـ28 بأديس أبابا وما قد ينتج عنها من مؤشرات.

خامسا : السيناريوهات المحتمله لتطور العلاقات بين البلدين وأيهما أكثر تحقيقا في ضوء الواقع والأحداث المتعاقبة وما تمليه لغة المصالح والخبرات المكتسبة لدى الجانبين خاصة في ضوء التقدم الملموس لمسيرة العلاقات الثنائية وأهمية دعمها واستمرارها .

خاتمة

رؤية مستقبلية لمسار العلاقات المائية بين البلدين : الي اين تمضي ؟ وهل تمنع الحاجه الماسه لكلا البلدين للآخر المزيد من التدهور … ويعرض الباحث في نهاية الدراسة لرؤيته بهذا الصدد .

 د. جوزيف رامز

الهيئة العامة للاستعلامات

اللغة الأمهرية ومكانتها في ظل السياسات اللغوية الإثيوبية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد