الأسماك الصومالية الضخمة وغفلة أصحابها

الأسماك الصومالية الضخمة وغفلة أصحابها

الصومال بلد غني بثروات متنوعة:

ومن هذه الثروات الوفيرة الثروة السمكية التي تتميز بالأسماك المتنوعة.

عندما سقطت الدولة المركزية في الصومال في عام 1991، دخل الصومالييون في فوضى لا حدود لها وحرب أهلية ضروس أكلت الأخضر واليابس.

وهذه الفوضى ضربت البلاد وأهلكت العباد ونشرت الفساد وزرعت الأحقاد.

بينما كان الصوماليون مشغولين بالحروب الأهلية والتقاتل والتناحر  غزا اللصوص ثروتهم السمكية، وكانوا يصطاون الأسماك في المياه الإقليمية الصومالية دون رقيب ولا حسيب وهذا السطو جاء من البعيد والقريب.

كثير من الدول كانت تمرح وترتع في السواحل الصومالية.

ومع كل هذا أهل البلد منشغلون بالقبلية النتنة والعصبية الجاهلية التي لم تنفعم مطلقا.

الثروة السمكية الصومالية ضخمة جدا تكاد تكفي الصوماليين وحدها فضلا عن الثروة الحيوانية من المواشي كالإبل والبقر والغنم وكذلك الثروة  الزراعية و الثروة المعدنية وكذلك الاستراتجية الحيوية في المكان والمناخ.

الصومال فيها نعم كثيرة ولكن أهلها حولوها إلى نقم. هذه صورة لسمكة اصطيدت  تزن خمسين كيلو .

هذا نموذج من آلاف النماذج التي تراها في الصومال، وقلما تجد بلدا يتمتع بمثل هذه الثروات المتعددة والخيرات الكثيرة.

 


 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد