أسباب تولد الشكوك في نفس الإنسان تجاه الآخرين

الشك أمر غير جيد في التعاملات بين الناس، فالشخص الشكاك لا يستريح، لأنه دائما يشك في كل فعل يقع بين يديه، والشك يضر بالعلاقات بين الناس الذين يشتركون في أمر ما.

والشك غير محمود في الأعراف والعادات، وإذا دخل الشك في نفس الإنسان دمر كل ثقة فيها، والشك عدو الثقة، ولا شك أن الخلافات الزوجية تعود غالبا إلى شك الزوج في الزوجة أو شك الزوجة في سلوك الزوجة، فإذا دخل الشك بين الزوجين فعلى الدنيا السلام، لأن الزوجة تفقد الثقة في زوجها إذا شكت فيه، حتى إذا كان زوجها مستقيما في سلوكها، لكن الشكوك تغير مجرى العلاقة إلى علاقة متوترة بين الزوجين،

قصص خراب البيوت ترجع إلى شكوك مدمرة أدت إلى انهيار الحياة الزوجية.

كيف تحمي نفسك من الشكوك المدمرة؟

قبل كل شئ لا بد أن تحارب الوساوس، لأن الوساوس تولّد عادة الشكوك في كل شئ ، بعض الناس يشك في ما يقدم له من طعام أو شراب، يظن أن هذا الطعام فيه سحر أو شئ يؤذي ، فإذا وصل الشخص إلى هذه المرحلة تنقلب حياته إلى الجحيم، ولا يمكن أن يستمتع بحياته، يصبح شخصا كثير الهموم، كل تفكيره يكون في إطار الشكوك، ولا يمكن أن يكون شخصا طبيعيا بين الناس، ويشك في كل شئ يقابله في الحياة