القاضي شريح كان يحمد الله على الْمُصِيبَة أَربع مَرَّات

القاضي شريح كان يحمد الله على الْمُصِيبَة أَربع مَرَّات

ذكر صاحب كتاب الفرج بعد الشدة أن القاضي شريحا كان يحمد الله على الْمُصِيبَة أَربع مَرَّات ياترى لماذا كان يفعل ذلك ؟
دعنا نسمع الكلام من صاحب الشأن نفسه:

قَالَ شُرَيْح: إِنِّي لأصاب بالمصيبة، فَأَحْمَد الله عز وَجل عَلَيْهَا أَربع مَرَّات،
أَحْمَده إِذْ لم تكن أعظم مِمَّا هِيَ،
وأحمده إِذْ رَزَقَنِي الصَّبْر عَلَيْهَا،
وأحمده إِذْ وفقني للاسترجاع
لما أَرْجُو فِيهِ من الثَّوَاب،
(الاسترجاع هو قول: “إنا لله وإنا إليه راجعون”
وأحمده إِذْ لم يَجْعَلهَا فِي ديني.
والنبي صلى الله عليه وسلم
كان يسأل الله تعالى
أن لا يجعل مصيبته في دينه

القاضي شريح كان يحمد الله على الْمُصِيبَة أَربع مَرَّات
القاضي شريح كان يحمد الله على الْمُصِيبَة أَربع مَرَّات

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ
الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ : اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ
بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ
مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا
وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى
مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا
فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا
وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

 

رواه الترمذي (رقم/3502) وقال: حسن غريب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد